جائزة " امتياز" رائدة الاعمال البحرينية
افتخر بحصولي على جائزة " تميز المرأة البحرينية" التي هي حلم و هدف كل رائدة أعمال بحرينية
, بهذه المناسبة اتقدم بالشكر لسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم و رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله و رعاها و كل القائمين على هذه الفعالية في حَمَلَ بشائر الخير والإنجازات المباركة التي أسعدت جميع أهل البحرين و في مثل هذه اللحظة المميزة، يعجز لساني عن وصف سعادتي و امتناني لما قُدم لي من دعم و تقدير من خلال تكريمي
و اسأل الله العظيم ان يرزقني الارادة و العزيمة لمواصلة العطاء و الأمانة على أكمل وجه
و اشكر جميع من دعمني و بالأخص والديّ حفظهم الله
عن فاطمة
يمتلك أي مكان صوتاً خاصاً به، وعلينا أن نسمعه لنفهمه.
عندها يمكن إيجاد التناغم بين الإنسان والمكان، ليكون مبعثاً للراحة والسكينة ودافعاً للإنتاجية وخوض تجربة ممتعة وفريدة.
فما إن نستشعر المكان حتى تتوالى الأفكار الإبداعية التي تجعلنا قادرين على ابتكار ما هو فريد وجاذب وعملي ويصبح ساحة تفاعل ملهمة.
فعندما نبتكر تجربة متفردة في أي مشروع، فإننا نتعمق في فهم إثنين:
المكان والإنسان ..
ففهم المكان، من مزاياه ومساحته ومقوّماته إلى جانب فهم الإنسان من متطلبات وهدف، تؤديان إلى تناغم منشود بينهما، وهكذا يتحول المكان من مساحة تُقاس بالأرقام إلى مصدر إنتاجية وإلهام، وهنا مكمن قوتنا في "شركة فاطمة الأنصاري FA"، بأن نجعل للمكان .. بصمة.
فما هي حكاية FA؟
عشقها للفن والتصميم دفعها لدراسة التصميم الداخلي، وما إن تعشق شيئاً حتى تبدع فيه، وهكذا كان لفاطمة الأنصاري، حيث تفوقت في دراستها، لكن يبدو أن عشقها لا يكتفي بالتفوق، بل أراد لها التميز أكثر، فرسمت مساراً مهنياً ملفتاً لها منذ تخرجها من جامعة البحرين.
حيث بدأت مسيرتها المهنية بمكتبين هندسيين قامت بإدراتهما مع شركاء لها، وقد اكتسبت سمعة مميزة بفعل أعمالها الاحترافية والراقية ونتيجة لفهمها الدقيق لما ينشده العملاء.
ومع التجارب النوعية التي خاضتها وحرفيتها العالية، كان الوقت مناسباً حينها للانطلاق والبدء بمشروعها لوحدها، لترك بصمتها الخاصة في السوق، وأسمت مشروعها باسمها، لتكمل مسيرة سمعتها بتثبيت ذلك باسم "فاطمة الأنصاري"، والذي بات بارزاً في عالم التصميم الداخلي بالبحرين، بل وتعدّت سمعتها البحرين لتبلغ عدداً من دول الخليج العربية.
ويعتبر مكتب "فاطمة الأنصاري" الذي تأسس في 2016 من المكاتب المميزة التي تضم خدمات متكاملة، سواء في التصميم الداخلي أو الإشراف والمتابعة على المشاريع، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تحت سقف واحد للعميل.
وتسعى فاطمة الأنصاري إلى تكوين ثقافة تصميمية عالية المستوى، بدء من بيئة العمل بمكتبها، وذلك عبر إشراك الفريق في مشاريع العملاء وفقاً لمنهجية عمل منظمة تضع في عين الاعتبار مسائل الجودة وفهم العميل والإحساس العميق بكل التفاصيل والرؤية الدقيقة للمشروع مهما كان نوعه في المقدمة.
ويضم المكتب فريقاً متنوعًا يتميز بالمهنية العالية، فضلاً عن حسه الإبتكاري. وهو ما يجعل بيئة الإنتاج تتميز بالاستدامة والتحدي الدائم لتقديم أفضل الأعمال في كل مرة.
وتدعم فاطمة الأنصاري الكوادر المحلية بإتاحة الفرصة لهم للتعلم والإنخراط في المشاريع المتنوعة لاكتساب المهارات والخبرة اللازمة.
ولم يقتصر عمل فاطمة الأنصاري في حدود مشروعها، بل انطلقت لفضاء أرحب، حيث تترك بصمتها في المحافل والمشاركات المحلية منها والإقليمية والعالمية، إذ تعتبر المشاركة في المعارض الدولية جزء لا يتجزأ من صميم عملها ورسالتها، فتشارك في معارض سنوية في دول الخليج.
وتتوسع دائرة التأثير عند فاطمة الأنصاري لتشمل مشاركاتها النوعية والمستمرة في قطاع التعليم بالجامعات أو الأهلية كجمعيات المجتمع المدني، من خلال ندوات ومحاضرات للجمهور.